"من فضلك لا تقطع الحبل طالما يمكنك فك العقدة." ~ مثل هندي

#بادئ الأسبوع ياهاف شابينارد #Post4

باعتباري مستثمرًا عقاريًا وشخصًا يرافق المستثمرين، فإن إحدى أعمق رؤيتي للاستثمارات جاءت على وجه التحديد من الرحلات الطويلة في المحيط الهادئ.

في منصبي كنائب قائد المحكمة الخاصة بلبنان، كنت معتادًا على وتيرة جنونية - أكثر من 70 أمرًا ومهام عملياتية والهاتف الذي لا يتوقف عن الرنين. ثم وصلت إلى المحيط - حيث تغير كل شيء. 

لا يوجد استقبال، لا مكالمات، لا الإخطارات. فجأة تدخل في وضع التدفق البطيء حيث يبدو كل يوم وكأنه أبدية. تم تقليص قائمة المهام اليومية الخاصة بك إلى حد أنني وجدت نفسي أقسم المهام البسيطة مثل قص الأظافر - الأيدي اليوم والقدمين غدًا... لأنه ماذا سنفعل غدًا؟

ماذا علمني عن الاستثمار؟

أحد الأخطاء الأكثر شيوعًا التي أراها بين المستثمرين (خاصة في سوق رأس المال، ولكن أيضًا في العقارات) هو النشاط الزائد. تمامًا كما هو الحال في رحلة بحرية طويلة، أحيانًا يكون أفضل ما يمكنك فعله هو... عدم القيام بأي شيء.

بعض الأمثلة من الميدان:

- المستثمرون الذين يكتبون في خطة العمل "الاحتفاظ بالشقة لمدة 7 سنوات" والبيع بعد 3

- القفز من فرصة إلى أخرى بدلاً من التركيز والمثابرة

- نفاد الصبر الذي يؤدي إلى اتخاذ قرارات متهورة

كل عمل له ثمن - عقلي ومالي. أنا أيضًا، الذي أعيش في سوق العقارات وأواجه عشرات المعاملات شهريًا، علمت نفسي أنه في بعض الأحيان يكون أفضل شيء هو الانتظار بصبر.

وكما قال وارن بافيت - "لسنا بحاجة إلى أن نكون أكثر ذكاءً من أي شخص آخر، بل نحتاج إلى أن نكون أكثر انضباطًا من أي شخص آخر"

إذن هذه هي رؤيتي بعد 13 شهرًا من الإبحار وسنوات عديدة من الخبرة في مجال العقارات: الصبر ليس مجرد مقياس جيد، بل هو أيضًا استراتيجية استثمار. 

ستأتي الفرصة، وإذا جاءت بالفعل - فلا تتسرع في الفرصة التالية. ربما لم يصل القطار إلى المحطة النهائية بعد.

بالصور: أنا معجب بصبر تماثيل مويسيس في جزر الفصح ومن ناحية أخرى أستغل فرصة إلقاء محاضرة أمام 400 شخص في مؤتمر حول العقارات

أخبار ذات صلة رواد الأعمال العقاريين

مقالات ذات صلة

ردود