ما بعد المشروع

#يماسمهاشفوي إيتاي بيرلمان #Post3
صباح الخير للجميع!
أنا حاليًا على الشاطئ في تل أبيب في جولة صباحية وأشعر بالهواء النقي لهذا اليوم.
بعد رحلة رائعة من العطاء في المنشور السابق وفهم المعنى الحقيقي للمهنة، قررت أن آخذك معي في رحلة أخرى - الركض نحو دبي.
أثناء دراستي للهندسة المعمارية في شانكار، أتيحت لي فرصة فريدة عندما عرض عليّ أحد المحاضرين المشاركة في مسابقة دولية في دبي. "أنا، ما رأيك في المشاركة في مسابقة دولية في دبي؟ وقال "المهندسون المعماريون العظماء، مسابقة ذات عنوان مرموق".
قررت المشاركة فيه. تتيح مثل هذه المسابقات في مجال الهندسة المعمارية قفزة إلى الأمام في مسيرتي المهنية وأبعد من ذلك قدرتي كمهندس معماري على استخدام إبداعاتي وقدراتي دون التفكير في الميزانية، واستكشاف ثقافات مختلفة، وبرامج مختلفة، وآفاق مختلفة، وترك منطقة الراحة من أجل بعض الوقت يساعد حقًا في الانطلاق بالخيال.
أُطلق على المسابقة اسم "بيت المستقبل" بالتعاون مع حكومة دبي وشركات معمارية مرموقة. لقد شكلنا فريقًا من أربعة مهندسين معماريين ومصممين، ونجتمع يوميًا للتعرف على ثقافة دبي واستكشافها والتفكير في المستقبل - كيف سيبدو منزل المستقبل؟ كيف سيعيش الشعب؟ ماذا سيكون الروتين؟ وما هي الكوارث والتحديات المستقبلية التي سيتعين علينا مواجهتها؟
قررنا العودة بالزمن إلى أيام الكهوف وإنشاء منزل مستوحى منها. منزل تحت الأرض، محمي ولكنه مضاء، يمنح الحياة لأحلامنا المجردة.
سعدت جدًا بأن أكون شريكًا في هذه المسابقة، وأن أشارك في مشروع يجمع بين الإبداع والمتانة والتفكير خارج الصندوق.
بعد أن هربنا إلى دبي، أنا متحمس للانتقال إلى الولايات المتحدة معكم غدًا، وهو مشروع مثير وعالي الجودة. ارتدي حذائك الرياضي لأننا سنذهب غدًا للركض، وهو يوم جيد للجميع!




ردود